1 ينتج هذا النوع من التواصل الخلوي عن اندماج بين التواصل العصبي و التواصل الهرموني الهدف منه تنظيم عدة أنواع من وظاي ف الجسم لتجسيد ذلك ندرس آمثالين تنظيم وظيفة التوالد عند الا نسان و تنظيم الضغط الشراييني I تنظيم وظيفة التوالد عند الا نسان: 1- نشاط الجهاز التناسلي الذآري 1-1- البلوغ عند الولادة يعتبر الجهاز التناسلي الذآري صفة تناسلية أولية تمكن من تمييز الذآر عن الا نثى طوال فترة الطفولة يقتصر دور هذا الجهاز على وظيفة التبول بين 11 و 13 سنة يستا نف هذا الجهاز نشاطه التناسلي معلناعن ذلك بظهور مجموعة من الصفات التناسلية الثانوية انه البلوغ أهم هذه الصفات - ظهور الشعر في الوجه في العانة وفي الصدر - تغير الصوت - تطور العضلات - ظهور تفاحة ا دم - الميل إلى الجنس الا خر - إنزال المني
2-2-1 من المسو ول عن ظهور هذه الصفات أ- معطيات تجريبية : من علامات البلوغ عند الفا رصفة تناسلية ثانوية يمثلها نمو الحويصلات المنوية التي تفرز مواد تغذي الحيوانات المنوية نتتبع وزن الحويصلات المنوية بعد استي صال الخصيتين أو زرعهما تحت الجلد أو حقن خلاصتهما. نتيجة ب- : ت-استنتاج الخصية هي المسو ولة عن ظهور الصفات التناسلية الثانوية و عن البلوغ وذلك بواسطة خلاصتها التي تحتوي على الهرمون الذآري أو التستسترون. تتبع نشاط إنتاج التستسترن و إنتاج الحيوانات المنوية يظهر تواز تام بينهما و أنهما نشاطين متواصلين عند الرجل من البلوغ حتى الموت.
3 2-1 -دراسة الخصية: تمثل الخصيتان أحد أعضاء الجهاز التناسلي الذآري الذي يضم إضافة إلى الخصيتين الموجودتان في آيس الصفن القضيب الغدد الملحقة المو تة و الحويصلتان المنويتان اللتان تساهمان في إنتاج المني و المسالك الذآرية من بربخ و قناة ناقلة. أ-ملاحظة مقطع عرضي للخصية : الا نابيب المنوية في الخصية ملاحظة داخل الا نبوب المنوي بالمجهر الكاسح
4 ملاحظة مجهرية بالمجهر الضوي ي لمقطع عرضي في الخصية يظهر المقطع العرضي عددا من الا نابيب المنوية التي تحمل في جوفها الا مشاج الذآرية أو الحيوانات المنوية فهي المسو ولة عن إنتاج الا مشاج الذآرية. بين الا نابيب المنوية تتواجد مجموعات خلوية تكون النسيج البيفرجي أو خلايا Leydig. ب-دور الخلايا البيفرجية : +ملاحظة : أثناء المرحلة الجنينية تتشكل الخصيتين في البطن أسفل الكليتين وتبقيان في هذا المكان طيلة مدة الحمل قبيل الولادة تهاجر الخصيتين نحو آيس الصفن حيث تستقران خارج البطن لكن في بعض الحالات تبقيان في البطن فيولد الطفل مخفي الخصيتين عند بلوغ هذا الطفل تظهر عليه جميع الصفات التناسلية الثانوية لكن عند زواجه يكتشف أنه عقيم. : مقارنة مقطع عرضي للخصية المخفية مع الخصية الطبيعية يظهر ما يلي 3 4 الخصية المخفية الخصية الطبيعية 1- حيوانات منوية 2- خلايا leydig أو بيفرجية 3- جوف الا نبوب المنوي 4- خلية أم للحيوانات المنوي
5 عند مخفي الخصية أنابيب منوية أمشاج و خلايا leydig طبيعية لا. تتطور فيها الخلايا الا م للحيوانات المنوية إلى +تحليل : العقم ناتج عن غياب تشكل الحيوانات المنوية ظهور باقي الصفات التناسلية الثانوية ناتج عن إفراز طبيعي للتستستيرون لوجود خلايا بيفرجية طبيعية +استنتاج : الخلايا البيفرجية أو خلايا leydig هي المسو ولة عن إفراز التستسترون. تتبع إفراز هذا الهرمون عند الكبش يظهر أنه لا يتم بصورة ثابتة و إنما على شكل دفعات تسمى هذه الطريقة في إفراز التستسترون بالنباضية.
6 3-1 -تنظيم نشاط الخصية: تخضع الخصية لمراقبة داي مة من طرف المرآب وطاء نخامية أ-المرآب وطاء نخامية : موقع المرآب وطاء نخامية المرآب وطاء نخامية يتواجد الوطاء في الدماغ وهو عبارة عن مجموعات من الخلايا العصبية يمتد بالسويقة التي تربطه بالغدة النخامية يتواصل الوطاء بالغدة النخامية الا مامية بواسطة شبكة من العروق الدموية وتضمن انتقال الدم من الوطاء إلى النخامية الا مامية. ب-دور النخامية : تجارب + و نتاي ج : + استنتاج : النخامية مسي ولة عن النشاط الطبيعي للخصية و ذلك عن طريق ما تفرزه من هرمونات خاصة منشطات المناسل LH و FSH
7 فهرمون LH خلاياه الهدف هي الخلايا البيفرجية و يحثها على إفراز هرمون التستسترون في حين FSH يو ثر على الا نابيب المنوية و يحثها على إنتاج الا مشاج الذآرية. يتم إفراز هذين الهرمونين من طرف نوعين مختلفين من خلايا النخامية الا مامية و ذلك بطريقة نباضية. ت - دور الو طاء : تجارب + و نتاي ج :
8 + استنتاج :. ينظم الو طاء نشاط النخامية الا مامية عن طريق ما يفرزه من هرمون GnRH مقارنة إفراز هرمون GnRH و إفراز هرمون LH لا فراز هذه الهرمونات الجنسية يظهر تواز تام بينهما و يو آد الطبيعة النباضية 4-1- مراقبة نشاط المرآب وطاء نخامية: + تجارب : نزرع خلايا النخامية في أوساط مختلفة إفرازها ل LH و. FSH و تحتوي على نفس الكمية من GnRH و نقيس + نتاي ج : تحرير LH في الوسط 100 % 100 % 60 % 100 % تحرير FSH في الوسط 100 % 100 % 100 % 60 % ظروف زرع الخلايا النخامية نشاط الخلايا النخامية وحدها مع خلايا الطحال أو الكلية مثلا مع خلايا Leydig مع خلايا Sertoli أحد مكونات الا نبوب المنوي
9 + استنتاج : يخضع المرآب وطاء نخامية لمراقبة من طرف الخصيتين يسمى هذا مفعولا رجعيا ويتم بواسطة التستسترون الذي تفرزه خلايا Leydig و بواسطة هرمون الكبحين الذي تفرزه خلايا Sertoli.هذا المفعول يكبح المرآب لذلك يوصف بالمفعول الرجعي السالب. فالجهاز التناسلي يخضع لتنظيم دقيق بفعل نموذجا للتواصل العصب هرموني. الهرمونات و بفعل الجهاز العصبي يمثل هذا ح-خلاصة : - الوطاء - Gn RH مفعول رجعي سالب آبحين النخامية الا مامية مفعول رجعي سالب LH FSH خلايا + Sertoli أنابيب منوية الخصية خلايا Leydig أمشاج تستسترون صفات تناسلية ثانوية
10 2- نشاط الجهاز التناسلي الا نثوي 1 -البلوغ: 2- عند الولادة يعتبر الجهاز التناسلي الا نثوي صفة تناسلية أولية تميز البنت عن الولد طوال فترة الطفولة تقتصر وظيفته على عملية الا براز البولي بين 10 و 11 سنة يبدأ نشاطه التناسلي معلنا عن ذلك بظهور مجموعة من الصفات التناسلية الثانوية: + نمو الثديين + اتساع الحوض + ظهور الشعر في العانة + ظهور الغريزة الجنسية + الحيض 2-2- من المسي ول عن ظهور هذه الصفات أ-معطيات تجريبية:
11 ب-استنتاج: المبيضان هما المسو ولان عن البلوغ و عن ظهور الصفات التناسلية الثانوية و ذلك عن طريق ما يفرزانه من هرمونات أنثوية الا وستروجينات و الجسفرون. تتبع إفراز الهرمونات المبيضية عند المرأة يظهر أن إفرازها يتم بصورة دورية معدل مدتها 28 يوم و تنقسم إلى مرحلتين : مرحلة جريبية خلال 14 يوم الا ولى يسود فيها الا وستروجينات. مرحلة جسفرونية خلال 14 يسود فيها الجسفرون. يوم الثانية 3 -دراسة 2- المبيض: المبيضان هما أحد أعضاء الجهاز التناسلي الا نثوي :
12 أ-ملاحظة مجهرية للمبيض: يظهر المبيض منطقتين: قشرة تضم المبيض و الجر يبات و الجسم الا صفر لب المبيض الدموية. غني بالعروق ب-مراحل تطور الجر يبات: الجريب هو عبارة عن مشيج أنثوي التفت حوله خلايا جريبية خلال المرحلة الجريبية يتطور الجريب الا صيل إلى جريب ناضج. عند نهاية هذه المرحلة يخضع الجريب الناضج للا باضة فيطرح المبيض المشيج الا نثوي وتبقى الخلايا الجريبية في المبيض لتلتحم من جديد وتكون الجسم الا صفر الذي يعيش خلال 14 يوما ثانية.
و 13 عند نهاية اليوم 28 لتبدأ الدورة الموالية إذا لم يتم الحمل يتحول الجسم الا صفر. هذا التطور الدوري يكون دورة مبيضية. إلى جسم أبيض ثم ينحل ملحوظة:إذا حدث الحمل فا ن الجسم الا صفر يتضخم و يتحول من جسم أصفر دوري إلى جسم أصفر حملي ويبقى في المبيض طيلة مدة الحمل.
14 4 -العلاقة 2- الوظيفية بين الرحم و المبيضين: أ +تطور إفراز الهرمونات الا نثوية : خلال 14 يوم الا ولى يلاحظ سيادة للا وستروجينات التي يزداد ترآيزها تدريجيا ليصل أعلى نسبة حوالي اليوم 12. بعد الا باضة تنخفض نسبة الا وستروجينات ويظهر الجسفرون الذي يصل أعلى نسبة حوالي اليوم 26 ثم تنخفض لتختفي في اليوم 28 يتم هذا التطور بطريقة دورية يكون دورة هرمونية. مقارنة هذه الدورة مع الدورة المبيضية تظهر توازيا بين تطور الجر يبات و إفراز الا وستروجينات و بين تطور الجسم الا صفر و إفراز الجسفرون يعني ذلك أن الجر يبات هي المفرزة للا وستروجينات و أن الجسم الا صفر هو المفرز للجسفرون. ب + تا ثير الهرمونات المبيضية على الرحم : يتكون الرحم من طبقتين طبقة خارجية ذات طبيعة عضلية و تسمى عضلة الرحم و طبقة داخلية ذات طبيعة مخاطية و تسمى مخاطة الرحم.
15 : -الكشف عن العلاقة بين المبيضين و الرحم في حضور المبيض أو عند الحقن المنتظم بمستخلصاته تتطور مخاطة الرحم بصورة دورية تتماشى و الدورة المبيضية في غياب الرحم يعرف المبيض دورته العادية حقن الا وستروجينات لمدة ثم حقن الجسفرون لمدة تالية يو دي إلى تضخم مخاطة الرحم أما حقن الحيوان با حد الهرمونين فلا يحدث سوى تطور ضعيف لمخاطة الرحم. - استنتاج : عند المرأة بعد الحيض تكون المخاطة في أدنى سمك لها و تحت تا ثير الا وستروجينات تبدأ مخاطة الرحم في تشكلها عن طريق تكاثر خلاياها و تبدأ العروق الدموية نموها تسمى هذه المرحلة بالتكاثرية. بعد الا باضة و تحت تا ثير الجسفرون يتواصل تضخم مخاطة الرحم و تزداد الغدد الا نبوبية طولا و يتم إفراز و خزن الغليكوجين تسمى هذه المرحلة بالا فرازية
16 عند نهاية أيام الدورة تبلغ المخاطة الرحمية أقصى تضخمها استعدادا للحمل إذا لم يحدث الحمل فا ن الرحم يتخلص من هذه المخاطة بهدمها و طرحها على شكل حيض لبدأ دورة جديدة أما إذا حصل الحمل فا ن المخاطة تواصل تضخمها و تبقى طيلة مدة الحمل. 5 2- -مراقبة نشاط المبيضين: آما هو الحال عند الذآر يخضع المبيضان لمراقبة دماغية من طرف المرآب وطاء نخامية : : تجارب أ- و نتاي ج ب-استنتاج: يخضع المبيضان لمراقبة من طرف المرآب وطاء نخامية و بنفس الهرمونات الموجودة عند الذآر بحيث يفرز الوطاء GnRH التي تحث النخامية على إفراز FSH و.LH
17 تضمن FSH تطور الجر يبات و إفراز الا وستروجينات خلال المرحلة الجريبية و في مرحلة الا باضة تظهر LH بكمية آبيرة تسمى ذروة LH و تعتبر المسي ولة عن حدوث الا باضة بعد الا باضة تراقب LH تطور الجسم الا صفر و إفراز الجسفرون و الا وستروجينات.
18 6-2- مراقبة نشاط المرآب وطاء نخامية عند المرأة : أ- تجارب ونتاي ج: قبل حقن الا وستراديول آان إفراز LH على شكل دفعات يسمى هذا إفرازا نباضيا. أدى حقن الا وستراديول إلى انخفاض إفراز LH و GnRH يمثل هذا مفعولا رجعيا سالبا للمبيض على المرآب وطاء نخامية. يو دي الحقن المستمر للا وستراديول ابتداء من t 0 إلى انخفاض نسبة LH و بالتالي فهو يحدث مفعولا رجعيا على إفراز LH.الحقن الا ضافي بكمية آبيرة عند t 1 يو دي إلى إفراز مكثف ل LH يعني هذا أن الحقن الا ضافي بكمية آبيرة يحدث مفعولا رجعيا موجبا على المرآب وطاء نخامية.
خ* 19 ب- استنتاج: يتغير المفعول الرجعي للمبيض على المرآب وطاء نخامية حسب مراحل الدورة المبيضية: جريب ثانوي جريب ناضج جسم أصفر -1-2 -3 *خلال المرحلة الجريبية :مفعول رجعي سالب للا وستروجينات على المرآب وطاء نخامية. *خلال فترة الا باضة:تطور الجريب الثلاثي إلى ناضج يو دي إلي ظهور الا وستروجينات بكمية وافرة و مفاجي ة فينتج عن ذلك مفعولا رجعيا موجبا يو دي إلى ظهور LH بكمية وافرة مكونة ذروة LH الضرورية لحدوث الا باضة. لال المرحلة الجسفرونية:مفعول رجعي سالب للترآيز المرتفع الجسفرون. للا وستروجينات و
20 II تنظيم الضغط الشراييني : 1- تعريف الضغط الشراييني : الضغط الشراييني هو القوة التي يضغط بها الدم على جدار الا وعية الدموية و ينتج عن ثلاث قوى ري يسية : - حجم الدم الجاري ( حالة الا وعية الدموية ) متقلصة أو مرتخية - ( الحجم الانقباضي ) أي حجم الدم الذي يخرج من القلب عند الانقباض و تردد القلب - 2- قياس الضغط الشراييني : : tensiomètre أ استعمال مقياس الضغط يتكون من ساعدة brassard توضع حول الساعد و تنفخ با جاصة لتضغط على الشريان الساعدي و بواسطة المسماع stéthoscope يسمع الطبيب جريان الدم الذي يتوقف نتيجة النفخ فيبدأ الطبيب في سحب الهواء من الساعدة فيبدأ جريان الدم تحت تا ثير انقباض القلب و يسجل الطبيب الضغط الا قصى ) من 11cm Hg إلى ( 13 cm Hg ثم يستمر سحب الهواء و يستمر انفخاض الضغط حتى قيمة دنيا نتيجة انبساط القلب تمثل الضغط الدنيوي. ) من 8cm Hg إلى ( 9 cm Hg. ب-تسجيل الضغط الشراييني : يتم ذلك باستعمال تقنية القسطرة و ذلك با دخال مجس للضغط متصل بحاسوب داخل الشريان فيقوم الحاسوب بتسجيل أخطوط للضغط الشراييني : يتغير الضغط الشراييني بطريقة دورية يتا رجح خلالها بين قيمة قصوى أو ضغط انقباضي 12 cm Hg و قيمة دنيا أو ضغط انبساطي. 8 cm Hg تتزامن هذه الدورة مع الدورة القلبية.
21 ملحوظة : العمر : قيمة الضغط الشراييني غير ثابتة عند الشخص السليم و إنما تتغير حسب مراحل ت-تغير الضغط الشراييني في الا وعية الدموية : تنخفض قيمة الضغط الشراييني من الشرايين نحو الشعيرات الدموية حتى تتمكن الخلايا من التبادل مع الدم عند خروج الدم من الشعيرات يتجمع في الا وردة و يكون الضغط في أدنى قيمة له.
22 3- الكشف عن تنظيم الضغط الشراييني في الجسم : : أ- خلال النشاط اليومي العادي تتغير قيمة الضغط الشراييني القصوى و الدنيوي بالتوازي خلال آل نشاط يقوم به الفرد أو أي انفعال يتعرض له لكن سرعان ما تعود قيمة الضغط إلى القيمة الا صلية. أدنى قيمة للضغط الشراييني تكون أثناء النوم حيث يبذل أقل مجهود.
23 ب-خلال التمرين الرياضي : خلال الراحة تكون جميع العوامل المرتبطة بالدم مستقرة و ثابتة يو دي انطلاق التمرين الرياضي إلى رفع تردد القلب فترتفع معه باقي العوامل خاصة الضغط الشراييني و ذلك استجابة لحاجيات العضلات بمجرد الانتهاء من التمرين تعود جميع العوامل إلى قيمتها الا صلية ت-خلال النزيف : قيمة الضغط الشراييني يو دي النزيف مباشرة إلى انخفاض الضغط الشراييني بمجرد توقف النزيف تعود قيمو الضغط الشراييني إلى القيمة الا صلية
24 ث-استنتاج : يتبين من هذه الملاحظات أن آل ارتغاع أو انخفاض للضغط الشراييني يو دي إلى عودة الضغط إلى القيمة الطبيعية يدل هذا على وجود ا لية منظمة للضغط الشراييني في الجسم. فما هي هذه الا لية ا ليات تنظيم الضغط الشراييني : 1-4- تدخل الجهاز العصبي : -4 : أ- تعصب القلب و الشرايين يصل إلى القلب نوعين من الا عصاب تم تصنيفها إلى : الجهاز العصبي النظير ودي أو لا ودي و يضم العصب X أو ما يسمى بالعصب الري وي المعدي الذي يصل إلى القلب و عصب سيون cyon الذي يصل إلى قوس الا بهر إضافة إلى عصب هرينغ Hering الذي يصل إلى الجيب السباتي.هذه الا عصاب مرتبطة بالبصلة السيساي ية. الجهاز العصبي الودي يمثله العصب الودي الذي يصل إلى القلب و ينطلق من سلسلة من العقد العصبية المتواجدة جانبي النخاع الشوآي. - -
25 : ب- تنظيم الضغط الشراييني : Hering دور عصبي cyon و + قام Hering القلب : بوضع عقد أعلى الجيب السباتي ثم أسفله و لاحظ في آل حالة تطور إيقاع وضع العقد أعلى الجيب السباتي يو دي إلى ارتفاع الضغط في مستوى هذا الجيب ينتج عن ذلك انخفاض تردد القلب الشيء الذي سيو دي إلى تخفيض الضغط الشراييني. - وضع العقد أسفل الجيب السباتي يو دي إلى تخفيض الضغط على الجيب السباتي فينتج عن ذلك ارتفاع تردد القلب مما سيو دي إلى ارتفاع الضغط الشراييني. - نستنتج من هذه المعطيات أن للجيب حساسية اتجاه الضغط الشراييني ففي مستواه تتواجد مستقبلات حسية للضغط barorécepteurs متصلة بعصب Hering بالتالي فعصب Hering عصب حسي ينقل السيالات العصبية الحسية من الجيب السباتي إلى البصلة السيساي ية. و ملحوظة : عصب cyon هو آذلك عصب حسي ينقل السيالات من قوس الا بهر إلى البصلة السيساي ية.
26 : دور العصب X + و العصب الودي نكشف عن دور هذين العصبين من خلال نتاي ج تجارب القطع التالية : حالة العصب تردد القلب في mn 90 80 عادي إلى 150 مقطوع 135 إلى 80 العصب الجزء المحيطي أقل من 150 135 تهييج الجزء المرآزي إلى X 130 120 مقطوع و العصب X مقطوع إلى 150 135 العصب الجزء المحيطي إلى 130 120 الودي تهييج الجزء المرآزي إلى يو دي قطع العصب X إلى رفع تردد القلب من 90 إلى 150 تنبيه الطرف المحيطي للعصب المقطوع يعيد إيقاع القلب إلى قيمته الا صلية 90 يعني هذا أن أن العصب X عصب حرآي مبطي لا يقاع القلب cardiomodérateur و يكون المرآز العصبي الذي ينطلق من ه العصب X يمثل المرآز المبطي لا يقاع القلب. قطع العصب الودي بعد قطع العصب X يجعل إيقاع القلب يستقر في 120 تنبيه الطرف المحيطي للعصب الودي يرفع تردد القلب إلى 150 يعني هذا أ العصب الودي عصب حرآي يسرع إيقاع القلب cardioaccelérateur و يكون المرآز العصبي الذي ينطلق منه العصب الودي هو المرآز المسرع لا يقاع القلب. + التنسيق بين المرآزين المبطي و المسرع للقلب : نقوم بتسجيل جهود العمل على مختلف أعصاب القلب خلال تغير قيمة الضغط الشراييني فتم الحصول على النتاي ج التالية :
27 يو دي انخفاض الضغط إلى انخفاض تردد جهود العمل على مستوى العصب X و إلى ارتفاع تردد جهود العمل على مستوى العصب الودي فينتج عن ذلك ارتفاع تردد القلب فيرتفع معه الضغط الشراييني. في حين يو دي ارتفاع الضغط إلى ارتفاع تردد جهود العمل على مستوى العصب X و إلى انخفاض تردد جهود العمل على مستوى العصب الودي فينتج عن ذلك انخفاض تردد القلب فينخفض معه الضغط الشراييني. يتم التنسيق بين المرآزين بواسطة عصبة للربط آابحة بينهما (انظر تعصب القلب و الشرايين ) تنشيط المرآز المبطي يو دي بواسطة عصبة الربط إلى آبح المرآز المسرع و توقف نشاط المرآز المبطي يعيد للمرآز المسرع نشاطه. ت-آيف يو ثر العصب X و العصب الودي على القلب : + أعمال Loewi بعد عزل قلب ضفدع A مع عصبه X أوصله Loewi بواسطة أنبوب مع قلب B معزول ثم صب ساي ل Ringer الذي ينتقل من القلب A إلى القلب B و قام بتنبيه العصب : X
28-1 ساي ل Ringer 2- عصب B Loewi A عند تنبيه العصب X لاحظ للقلب تبطي ته و بعد فترة وجيزة لاحظ تبطي ة القلب B Ringer فسر Loewi هذه الظاهرة با ن القلب A فا ثرت عليه. أفرز مادة أبطا ته و نقلها ساي ل إلى القلب X عزل ساي ل Ringer الخارج من القلب A آيمياي ية الا ستلكولين. بعد تنبيه العصب و تحليله آشف عن وجود مادة نفس العمليات أعادها Loewi باستعمال العصب الودي فتم عزل مادة يفرزها العصب الودي و تسرع القلب و هي مادة الا درنالين. + استنتاج : يبطي الجهاز العصبي النظير ودي القلب عن طريق مادة الا ستلكولين و يسرع الجهاز العصبي الودي القلب عن طريق مادة الا درنالين. ث-خلاصة: ارتفاع الضغط الشراييني تنبيه مستقبلات الضغط في الجيب السباتي و في الا بهر ميلاد جهود عمل في عصب هيرينغ و سيون المرآز المبطي للقلب انعكاس السيالات عبر العصب X وآبح المرآز المسرع إفراز الا ستيلكولين تبطي ة القلب انخفاض الضغط الشراييني.
29 توقف تنبيه مستقبلات الضغط في الجيب السباتي و في انخفاض الضغط الشراييني عدم وصول جهود توقف ميلاد جهود عمل في عصب هيرينغ و سيون الا بهر إرسال رفع الكبح عن المرآز المسرع العمل إلى المرآز المبطي للقلب ارتفاع تردد القلب يو دي إفراز الا درنالين جهود عمل عبر العصب الودي إلى ارتفاع الضغط الشراييني. 2-4- التنظيم السريع للضغط الشراييني : : أ- ب- تدخل الكاتيكولامينات تتدخل هذه الا لية في حالات الانفعال آالخوف بحيث ينشط الوطاء الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلية عن طريق العصب الحشوي الكاتيكولامينات خاصة الا درنالين. فتفرز
30 تنبيه الغدة جهود عمل عبر العصب الحشوي نشاط الوطاء انفعال ارتفاع تردد القلب و تضيق الشرايين إفراز الا درنالين و النورادرنالين الكظرية ارتفاع الضغط الشراييني. يمثل هذا تواصلا عصب هرمونيا لرفع الضغط الشراييني و يواجه هذا الارتفاع بتدخل الجهاز المبطي لتخفيض الضغط الشراييني. : ب- في حالة النزيف يو دي النزيف إلى نقصان حجم الدم فيصل الدم إلى الكليتين بضغط منخفض يمثل هذا الضغط المنخفض منبها للكليتين فتفرزان أنزيما يدعى الرنين rénine تتناسب آمية الرنين المفرزة و انخفاض قيمة الضغط الشراييني
31 يجد الرنين في الدم بروتينا خاملا يفرزه الكبد و يسمى الا نجيوطانسنوجين فيتفاعل معه و يحوله إلى أنجيوطانسين نشيط أقوى مقلص للشرايين و بتا ثيره على عدة مستويات يرفع الضغط الشراييني.
32 نزيف انخفاض حجم الدم انخفاض الضغط الشراييني تنبيه الكليتين إفراز الرنين الكبد الا نجيوطانسنوجين الا نجيوطانسين ارتفاع تردد القلب تضيق الشرايين تنبيه قشرة الكظر إفراز هومون الا لدسترون امتصاص Na من البول امتصاص الماء من البول زيادة حجم الدم ارتفاع الضغط الشراييني www.9alami.com